الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

دعوات لوضع استراتيجية ثابتة لمحاربة الزيارات التطبيعية

2019-07-29 14:10:36 الرئيسية

الرابعة نيوز :  دعا صالح المصري رئيس لجنة دعم الصحفيين، اليوم الاثنين، إلى وضع استراتيجية وطنية ثابتة لمحاربة الزيارات التطبيعية التي تقوم بها وفود عربية سواء كانت إعلامية أو ثقافية أو رياضية وحتى سياسية.

وأكد المصري خلال حديث في ورشة عمل نظمها مركز عروبة للدراسات والأبحاث والتدريب، بعنوان "دور الإعلام الفلسطيني في مواجهة لقاءات التطبيع العربية مع الاحتلال"، على ضرورة التفريق بين الموقف الرسمي العربي الذي بات يهرول بشكل محموم ومتسارع وعلني نحو التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وبين الموقف الشعبي الرافض للاحتلال والتطبيع.

وبين المصري، أن الإعلام الفلسطيني يجب أن يكون له دور رئيسي ومركزي في مواجهة كل لقاءات التطبيع من خلال خطة ورؤية استراتيجية يشارك في الاعلام الرسمي والحزبي وكل النقابات ذات الشأن. موجهًا التحية إلى اتحاد الصحفيين العرب الذي أكد رفضه أكثر من مرة لكل لقاءات التطبيع مع الاحتلال، داعيًا إلى ضرورة البناء على هذا الموقف وفق رؤية فلسطينية عربية بمشاركة كل الأحرار والغيورين لمحاربة التطبيع بكافة أشكاله.

ولفت المصري، إلى أن الاحتلال يستغل التطبيع العربي للتغطية على جرائمه، مشيرًا إلى انشغال الإعلام بالزيارة التطبيعية للوفد السعودي والعراقي، في وقت كانت تتم فيه عملية تدمير منازل المقدسيين في وادي الحمص.

واعتبر محاربة جريمة التطبيع تتطلب وضع إجراءات عملية ويتم تبنيها بشكل عملي على أرض الواقع. مضيفًا "لذلك مطلوب اليوم تشكيل جسم فلسطيني عربي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية عن كونها القضية الأولى للعرب والمسلمين".

ووجه نداءه لنقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية والإعلاميين العرب بضرورة التحرك وتشكيل جسم موسع لمحاربة التطبيع الذي تكتوي منه كل العواصم العربية .

وطرح المصري عدة حلول من شأنها تطويق هذه الظاهرة وعدم تغلغلها في المجتمعات، منها التعهد بعدم ظهور أي صحفي او كاتب عربي أو محلل على أي من المنصات التابعة للاحتلال، ولو حتى لمهاجمتها أو تعرية وفضح زيفها. إلى جانب التعهد بعدم استضافة أو دعوة أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع أي ممثل رسمي أو شعبي للاحتلال الإسرائيلي على أي من المنصات المرئية، أو المسموعة، أو المكتوبة، أو الإلكترونية.

وقال "إن من بين الحلول، عدم تداول مقاطع ومواد ووصلات دعائية من إنتاج جهات رسمية للاحتلال، ولو بهدف استهجانها أو التنديد بها، ومقاطعة المطبعين مع الاحتلال وعدم التعامل معهم، وتغطية أخبار التطبيع والمطبعين سلبيًا". مشيدًا بموقف نقابة الصحفيين العراقيين التي فصلت الصحفي الذي شارك في الوفد الإعلامي الذي زار الاحتلال مؤخرًا.

كما دعا لضرورة السعي إلى تفنيد خطاب التطبيع وتفكيك حججه، والرد عليه بحجج رصينة ترتكز إلى الحقائق وتطوير خطاب علمي مُدعم بالحجج والبراهين، وتشجيع وسائل الإعلام العالمية على مقاطعة ممثلي وإعلاميي الاحتلال، أسوة بحملات المقاطعة الأكاديمية والاقتصادية للاحتلال المنتشرة حول العالم لاسيما قناة الجزيرة والعربية.

ولفت إلى ضرورة دعم التحركات المجتمعية والمبادرات الدولية في مواجهة التطبيع مثل التواصل مع BDS وكل النقابات الدولية والعربية الرافضة للتطبيع، وإبراز الكم الجماهيري المناهض للتطبيع، والعمل على أهمية توعية وتثقيف الجماهير بأخطار التطبيع، وتنظيم حملات إعلامية مضادة له، وإعداد لائحة سوداء بأسماء المطبعين، ومقاطعة صفحات المتحدثين باسم الاحتلال.