الرابعة نيوز ..أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير سامر يحيى درويش (40 عاماً)، من بلدة سبسطية يدخل اليوم عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي. 

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية " أمينة طويل" إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير درويش بتاريخ 19/11/2001، عقب اقتحام منزل عائلته ليلاً، حيث جرى تفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً وتخريب كافة محتوياته.

وأضافت الطويل أن الأسير درويش محكوم بالسجن 19 عاماً، وتنقل عبر سجون هشارون، وهداريم، وشطة، وجلبوع، ومجدو، حيث يستقر حاليا في سجن ريمون، وتمنع سلطات الاحتلال كافة أفراد أسرته من الزيارة بحجج أمنية واهية، حيث أن والديه من كبار السن، ولم يسبق اعتقال أحد منهم. 

يشار إلى تعرض الأسير درويش للتعذيب الشديد خلال فترة اعتقاله وتحديداً فترة التحقيق، إضافة إلى عزله عدة مرات، كأسلوب عقابي، حيث خاض الإضراب المفتوح مرتين تضامناً مع إخوانه الأسرى المضربين. 

وقد عبّرت عائلة الأسير عن قلقها الكبير على نجلها، جراء استمرار منع الزيارة، وغيرها من العقوبات التي تواجه أسرى حماس بالتحديد، وذلك خلال زيارة قام بها فريق مركز أسرى فلسطين لذوى الأسير في ذكرى اعتقاله الرابعة عشر، كما اعربت العائلة عن آمالها الكبيرة المعقودة على المقاومة الفلسطينية بالإفراج عن نجلها قبل إكمال حكمه التسعفي.