الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

شكى للشرطة الإسرائيلية .. فاعتقلته!

2015-11-25 17:58:35 الأسرى

الرابعة نيوز: قالت صحيفة "هآرتس" انه بعد عملية المحطة المركزية في بئر السبع، اكتشف الشاب الفلسطيني سام الأعرج (20 عاما) من مخيم شعفاط ان بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية نشرت بأنه احد المنفذين الذين شاركوا في العملية.

وأضافت: "توجه الأعرج بمبادرة منه الى الشرطة لتقديم شكوى، لكنه تم اقتياده الى التحقيق الذي انتهى بتقديم لائحة اتهام ضده بزعم قيامه بالشغب واعاقة شرطي عن القيام بعمله ورشق الحجارة. ومنذ ذلك الوقت وهو معتقل".

وادعت النيابة ان الأعرج اعترف بالتهم الموجهة اليه.

وتم تقديم لائحة الاتهام ضد الأعرج في الثامن من تشرين الثاني، بعد حوالي 20 يوما من اعتقاله. ويتهم بأنه في العاشر من تشرين الاول شارك مع مجموعة من شبان المخيم برشق الحجارة قرب حاجز الشرطة.

كما ادعت النيابة ان الاعرج شارك في حادث اخر وهو ملثم ورشق ستة حجارة من مسافة حوالي 100 متر على قوات الشرطة.

وقال محامي الأعرج "انه حتى بعد ان تبين اثر تحقيق امني مكثف دام 20 يوما بأن النشر حول موكله كان خاطئا، الا ان الشرطة واصلت احتجاز سام كمشبوه، وهكذا يبقى مشبوها طالما لم يثبت براءته خلافا لمبدأ البراءة الذي ينص على ان الانسان يبقى بريئا طالما لم تثبت الدولة ادانته".

وقالت والدة سام،"إن هذا الاتهام يبدو لها مهووسا، وانه اذا اعترف ابنها بالتهم فهي لا تشك بأنه فعل ذلك تحت تأثير الضغط الكبير. واضافت ان "سام بعيد عن كل هذه الأمور، وكان يفترض ان يسافر في مطلع الشهر الى المانيا لاستكمال دراسته، والانضمام الى فريق كرة قدم الماني. وتم الان اجتثاث هذا الحلم".

وقالت الام انه "بعد فترة وجيزة من عملية بئر السبع تجمع عدد من الشبان حول البيت وجاء صحفي وقال لي ان ابني نفذ العملية، فتحدثت اليه وفوجئ جدا، وطلبت منه ان يكتب في الفيسبوك تكذيبا للنشر بشأنه، لكن هذا لم يساعد. وامام قلقنا عليه قررنا ان يتوجه مع والده الى الشرطة وهذا ما حصل. لكن الشرطة طلبت وصوله الى حاجز قلنديا، وهناك احتجزوه وقالوا انهم سيحققون معه لعدة ساعات. وعند منتصف الليل اتضحت هوية منفذ العملية في بئر السبع، وكنا متأكدين من انه سيتم اطلاق سراح سام، لكن الامور تعقدت حين تم تسليمه للشاباك دون ان نعرف شيئا عما يحدث معه. وبعد عشرة ايام فقط ابلغونا بأنه مشبوه برشق الحجارة، ومن ثم تم بعد عدة ايام تقديم لائحة اتهام ضده. انا لا افهم كيف تتدحرج مسألة كهذه من التوجه الارادي الى الشرطة بسبب الخوف وأبعاد النشر الخاطئ، الى الاعتقال الامني ولائحة اتهام".