الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

بتواطئ مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ... إعتقال الأسيرة المحررة رسمية عودة وإدانتها في أميركا

2014-11-11 09:35:29 الأسرى

الرابعة نيوز ..في تطور يكشف عورة العدالة الأميركية الزائفة اُعتقلت اليوم الإثنين المناضلة الفلسطينية رسمية عودة وتم إيداعها السجن تمهيدا لأصدار حكم بحقها شهر آذار القادم بعد أن أدانتها محكمة فيدرالية أميركية بتهمة التحايل على قانون الجنسية الأميركية وذلك بعد نحو عام من توجيه الاتهام لها ومن حملات قانونية واعلامية لتجريمها عبر تنسيق مباشر بين الادعاء العام وجهاز الأمن الداخلي الأسرائيلي "شين بييت" الذي زود الإدعاء العام بآلاف الوثائق ، وأعلنت المحكمة أنها إستخدمت نحو مائة منها عرضت على المحلفين.

وكانت رسمية قد اعتقلت قبل نحو عام بتهمة إخفاء معلومات عن اعتقالها داخل السجون الإسرائيلية وضمن معلومات جمعت عنها خلال حملة غير قانونية نفذتها وكالة الأمن الفيدرالي الأميركية "اف. بي. اي" ضد ثلاثة وعشرين ناشطا سياسيا فلسطينيا مناهضين لإسرائيل وفشلت الحملة بسبب امتناعهم عن الذهاب للتحقيق لكن ملفاتها لا زالت مفتوحة.

ووفقاً لتصريحات عضو حملة الدفاع عن رسمية عودة الدكتور سنان شقديح ، فإن اللجنة المشكلة للدفاع عن رسمية قد كشفت باكرا عن الاختراق الصهيوني للعدالة الأميركية حين نجحت بالإطاحة بالقاضي الأول المكلف بمحاكمة رسمية بعد أن حصلت على وثائق تؤكد انه تبرع بمبالغ ماليه لجيش الأحتلال الأسرائيلي فيما جاء دخول جهاز الأمن الداخلي الأسرائيلي عبر تزويد الوثائق والمستشارين القانونيين ليؤكد ان العدالة الأميركية مخترقة صهيونيا بما لا يدع مجالا للشك.

وفي بيان لها وصل اليوم لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، قالت حملة الدفاع عن رسمية انها عملت لأكثر من عام مع أنصارها وفريقها القانوني لأسقاط الادعاء الحكومي الباطل وانه منذ البداية فأن تهمة الهجرة لم تكن سوى ذريعة لمهاجمة احد رموز حركة التحرر الفلسطينية.

وكشفت لجنة الدفاع في بيانها أنها علمت في وقت مبكر في نهاية شهر أكتوبر أن رسمية لن تلقى محاكمة كاملة وعادلة حين اصدر قاضي محكمتها القاضي غيرشوين عدد من الأحكام جعلت من الدفاع عنها مستحيلا ، وبضمنها منعها من الحديث او إحضار شهود عن واقعة التعذيب الذي مورس ضدها ودفعها للاعتراف ، مقابل موافقته على قبول وثائق اسرائيلية تؤكد انها اعترفت بتنفيذ عملية فدائية وقعت عام 1969 وذلك رغم اقرار القاضي خلال جلسات الاستماع ان معطيات التعذيب الذي تعرضت له حقيقية ، ما دفع محاميها لإلغاء خطط لدعوة شاهدة الخبرة في علم النفس السريري الدكتورة ماري فابري التي لديها عقود من الخبرة في العمل مع الناجين من التعذيب.