الرابعة نيوز - في مشهد أقرب إلى أفلام الكوارث، استفاق سكان إقليم كتالونيا في شمال شرق إسبانيا قبل يومين على تحذيرات عاجلة تدعوهم إلى البقاء في منازلهم، بعد أن غطّت سماء المنطقة سحابة سامة كثيفة ناتجة عن حريق اندلع في مصنع للمواد الكيميائية قرب برشلونة.

الحريق، الذي اندلع في مصنع لإنتاج مواد تنظيف حمامات السباحة، أدى إلى تسرب غيمة من غاز الكلورين، دفعت السلطات إلى إصدار أوامر لحوالي 160 ألف شخص بعدم مغادرة منازلهم أو أماكن عملهم، حفاظاً على سلامتهم.

وقالت خدمة الحماية المدنية عبر منصة "إكس": "إذا كنتم في المنطقة المتضررة، فلا تغادروا منازلكم أو أماكن عملكم"، مؤكدة أن رسائل نصية أُرسلت إلى سكان خمس بلدات لتوعيتهم بخطورة الوضع.

ورغم عدم تسجيل إصابات، فإن القلق لا يزال يخيم على المنطقة. وصرّح مالك المصنع أنه من الصعب جداً اشتعال الكلورين، لكن عندما يحدث ذلك، يصعب إخماده"، مرجحاً أن تكون بطارية ليثيوم وراء الحريق.

كإجراء احترازي، تم تعليق حركة القطارات وإغلاق عدد من الطرق، كما أُلغيت فعاليات عامة في المنطقة المتضررة، وبالرغم من أنّ الحريق أصبح تحت السيطرة، لكن خطر الغازات لا يزال قائماً.