إعلام عبري: الضفة تحترق أيضا.. ولكن ليس فقط بفعل نشاط الجيش المكثف

2025-08-09
الرابعة نيوز- تشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا في اعتداءات المستوطنين، كان آخرها إحراق خيام ومنشآت في منطقة عين أيوب غربي رام الله.

هذه الاعتداءات، التي باتت تتكرر بشكل شبه يومي، تُظهر حالة من الفوضى المتزايدة حيث يمارس المستوطنون سيطرتهم على مناطق واسعة، بينما يتهم المواطنون الفلسطينيون جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتقاعس عن حمايتهم بل توفير الحماية للمستوطنين أثناء ارتكاب اعتداءاتهم.


وفقا لشهادات المواطنين، لا تقتصر اعتداءات المستوطنين على التخريب وإتلاف الممتلكات، بل تشمل أيضا الإجبار على الإخلاء والترهيب المباشر.

وفي حادثة عين أيوب، تم توجيه إنذار للمواطنين قبل إحراق خيامهم، ما يشير إلى أن هذه الممارسات تتم بشكل ممنهج ومنظم. هذا النمط من العنف يهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم، ما يوسع من نفوذ المستوطنين ويسيطر على مساحات إضافية.

اللافت في هذه الاعتداءات هو الشعور المتنامي لدى الفلسينيين بغياب أي رادع حقيقي للمستوطنين.

ويشير المواطنون إلى أن الجيش والشرطة الإسرائيلية لا تتدخل بشكل فعال لوقف هذه الهجمات، وفي بعض الأحيان تكون حاضرة دون اتخاذ أي إجراءات. ه

ذا الوضع يزيد من حالة التوتر ويُنبئ بمزيد من التصعيد، خاصة مع تحذيرات المواطنين من أن استمرار هذا الحال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وردود فعل لا يمكن التنبؤ بها.

التقارير التي تصل من مختلف مناطق الضفة الغربية تؤكد أن ما يحدث في عين أيوب ليس حالة فردية، بل هو جزء من صورة أوسع تشتعل فيها الضفة الغربية بسبب العنف المستمر للمستوطنين وغياب الحماية للمواطنين الفلسطينيين.

وقت آخر تعديل: 2025-08-09 19:23:00