الرابعة نيوز - تضاربت الأنباء حول مصير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة، ومدى إمكانية تمريرها خلال الـ48 المقبلة، وفقا لتصريحات ترامب نفسه.
وبينما نقلت قناة "أخبار 12" الإسرائيلية رفض حماس الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار، نشرت قناة "I24" جانبا كبيرا من بنودها، وأبدت صحيفة "هآرتس" تحفظات على إقرارها.
وزاد الغموض حين قالت القناة العبرية إن القيادي في حماس، رئيس بلدية خان يونس، علاء البطة، أعلن ظهر اليوم السبت أن "مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كان من المفترض الإعلان عنها، لكنها فشلت بسبب رفض عدد من الشخصيات التوقيع عليها".
وأضاف تقرير القناة العبرية أن البطة تحدث عن "مبادرة فلسطينية" تحت عنوان "سلطات محلية، ومجتمع مدني، ومخاتير"، وعزا رفضها إلى ما وصفه بـ"خوف الشخصيات التي يدور الحديث عنها على مستقبلها السياسي حال التوقيع على المبادرة".
وتؤشر تصريحات البطة إلى ضبابية وارتباك حول هوية المبادرة أو الخطة المطروحة على حماس، ومدى اقترابها أو بعدها من الخطة الأمريكية المكونة من 21 بندا.
ووصل التضارب إلى مداه، بعد تأكيد شخصيات بارزة في حماس "عدم تلقي الحركة أي خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وتناقضت تصريحات حماس، حسب قناة "أخبار 12" مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "عِلْم حماس بكامل تفاصيل بنود الخطة".
وأوضح ترامب أن "المفاوضات المكثفة بخصوص ملف غزة جارية منذ أربعة أيام، وسوف تستمر طالما كان ذلك ضروريا للتوصل إلى اتفاق ناجح".
تزامنا مع ذلك، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، ظهر اليوم السبت إن "حماس وافقت مبدئيا على خطة ترامب، الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تشمل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى، أحياء وأمواتا".
ووفقا لمصادر الصحيفة العبرية، شاركت قطر في الحصول على موافقة حماس على الخطة، كما أن ترامب مهتم بالموافقة عليها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض بعد غد الاثنين.
ووسط سيل التناقضات المعلوماتية، نشرت قناة "I24"، اليوم السبت، جانبا كبيرا من بنود خطة ترامب، الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي:
• وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 20 يوما.
• إطلاق سراح كامل المحتجزين الإسرائيليين (48 رهينة أحياء وجثثا).
• الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، من بينهم 100-200 معتقل محكوم عليه بالسجن المؤبد.
• انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة تدريجيا وفق جدول زمني متفق عليه.
• إدخال مساعدات إنسانية غير محدودة لقطاع غزة عن طريق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
• إغلاق صندوق المساعدات الإنسانية العامل في قطاع غزة.
• نزع سلاح حماس من خلال قوة عربية ودولية، وضمن إطار جدول زمني محدد.
• منح كوادر حماس عفوا حال الموافقة على تسليم السلاح ومغادرة القطاع.
• إدارة القطاع من خلال قوة عربية دولية لفترة محدودة بعد الحرب.
• تشكيل لجنة فلسطينية للإشراف على الحكومة المؤقتة في قطاع غزة.
• إدارة القطاع من قبل السلطة الفلسطينية لفترة محدودة بعد ذلك.
• التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإسرائيل بضم أراضٍ في الضفة الغربية.
• إعادة إعمار قطاع غزة من قبل اتحاد عربي- دولي لمدة تزيد على 5 سنوات.
• تسليم ملف قطاع غزة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة تعاون الدول الإسلامية.