الرابعة نيوز - سُجِّلت خطوة غير متوقعة على الساحة الفلسطينية الداخلية. قرر الرئيس أبو مازن، المصالحة مع، ناصر القدوة، ابن شقيق ياسر عرفات ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق. يُعتبر القدوة، المقيم في فرنسا، والذي كان على اتصال وثيق بمحمد دحلان في السنوات الأخيرة، شخصية مثيرة للجدل. ورغم أن أبو مازن معروف بشخصيته التي لا تتعجل التسامح، إلا أنه قرر إعادته إلى صفوف فتح وكامل مناصبه فيها.
من المتوقع عقد اجتماع رسمي يوم الأحد القادم للموافقة على هذه الخطوة. ويُعتقد أن أبو مازن مهتم بوضع القدوة، وهو من غزة أصلاً، كشخصية محورية قادرة على المشاركة في إدارة القطاع مستقبلاً بعد الحرب.