الرابعة نيوز_ تشهد منطقة مسافر يطا جنوب الخليل تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث تتعرض القرى والخِرَب لاعتداءات ممنهجة تهدف إلى التضييق على الأهالي ودفعهم للرحيل.
وقال الناشط الإعلامي في مسافر يطا، أسامة مخامرة، إن مستوطنين أقدموا اليوم على نصب خيمة في أراضي خربة "هريبة النبي" وبالقرب من تجمع "واد الجحيش"، في خطوة تهدف للاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية.
وأضاف أن المستوطنين أطلقوا مواشيهم لتتلف الأشجار المثمرة المحيطة بمساكن المواطنين، وخاصة بالقرب من منزل المواطن إبراهيم النواجعة (الطوطح)، في مشهد يتكرر في معظم قرى وخرب المسافر.
وفي خربة أم الخير، اقتحمت ما تُسمى بـ"الإدارة المدنية الإسرائيلية"، المنطقة وسلّمت 14 إخطارًا بهدم مساكن ومنشآت تعود للمواطنين، ما يزيد من المخاوف من حملة هدم واسعة ووشيكة.
وفي تطور آخر، اقتحم مستوطنون منطقة حوارة شرق يطا، ووجّهوا تهديدات مباشرة للمزارعين بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
كما اقتحم جيش الاحتلال قرية المفقره، وهدم خيمة التضامن التي أقامتها عائلة زعير العمور والنشطاء بعد استيلاء المستوطنين على كهف العائلة في منطقة صاروره، الذي يبعد أقل من 200 متر عن المساكن.
وفرض جيش الاحتلال طوقًا عسكريًا على المنطقة، معلنًا المفقره "منطقة عسكرية مغلقة"، وهدد النشطاء وأصحاب الخيمة بعدم التواجد هناك.