الرابعة نيوز: قالت تقارير اعلامية نقلاً عن مصادر خاصة ان الرئيس محمود عباس يسعى الى ترتيب خروج آمن من المشهد السياسي على ان تتوزع المناصب التي يتولاها على عدد من القيادات.

وذكرت المصادر ان "ابو مازن" يريد إعادة ترتيب المشهد سواء في رئاسة السلطة أو حركة "فتح" بمبدأ التوازن في القوى.

وحسب المصادر فإن السيناريو المتداول في الدوائر الضيقة هو أن يتولى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات رئاسة السلطة الفلسطينية على أن يعين مدير المخابرات العامة ماجد فرج نائبًا له.

وجرى مؤخراً تعيين عريقات في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لياسر عبد ربه الذي تم اقصاؤه من هذا المنصب.

وقالت المصادر إن هناك توجهاً لانتخاب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قائدا للحركة، على أن تشمل المرحلة المقبلة تغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية وبعض المؤسسات السيادية في الضفة الغربية.

لكن المصادر نبهت إلى أن ثمة صعوبات تواجه هذا السيناريو خاصة مع كثرة اللاعبين وتسارع المؤثرات والمتغيرات.

ولفتت المصادر إلى أحداث مهمة منتظرة في المشهد الفلسطيني بداية في اجتماعات المجلس الوطني ثم مشاركة الرئيس عباس في اجتماعات الأمم المتحدة في 28 سبتمبر، ومؤتمر فتح السابع نهاية شهر نوفمبر المقبل.