الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

قصة الكتاب وصلت الى الرئيس أين وزير التربية؟!!

2015-09-09 10:34:50 الرئيسية

الرابعة نيوز:ما زال موضوع الدرس الذي يندرج تحت عنوان "الفلسطينيون في اسرائيل "بمنهاج التربية الوطنية للصف التاسع يثير حالك من الغضب والجدل في الشارع الفلسطيني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .

 

"الرابعة" والتي تابعت القضية منذ اللحظة الاولى حاولت الوصول الى وزير التربية والتعليم والمختصين بهذا الجانب داخل الوزارة ولكن كان الاعتذار عن اللقاء لاسباب مجهولة سيد الموقف دوما .

 

نعمان عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة بالخليل في حديث لاذاعتنا عبرعن رفضه الشديد للدرس الذي يندرج تحت عنوان الفلسطينيون في اسرائيل بمنهاج التربية الوطنية للصف التاسع.

 

وطالب عمرو وزير التربية والتعليم باستبدال هذا المقرر إلى آخر يحتوي المفاهيم الحقيقية التي يجب إنشاء الأجيال القادمة عليها ، ليستطيعوا إدراك تسلسل الأحداث التاريخية التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ احتلال الوطن وتهجير سكانه ، لفهم واقع هذه القضية بعيدا عن سياسة السلام التي فرضها الواقع ، والظروف التكتيكية.

 

وأكد عمرو رفضه التام لمثل هذه المصطلحات ، حيث قال "لو كنت في وزارة التربية والتعليم لأوقفته منذ البداية ، لأننا بحاجة لتصويب منهاج التربية الوطنية تحديدا ليتناول تسلسل القضية الفلسطينية، بدون استخدام مصطلحات ومفاهيم تعترف بالكيان الإسرائيلي.

 

التربية أصدرت ظهر أمس الثلاثاء بيانا يمكن وصفه حسب مختصين بأنه " عذر أقبح من ذنب" وقالت فيه :

تؤكد وزارة التربية والتعليم العالي أنها لم تطبع كتبا خاصة بمنهاج التربية الوطنية للصفوف الثامن والتاسع والعاشر.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي يوم أمس أنها زودت المعلمين بعناوين وخطوط عريضة للمادة التعليمية، وتركت لهم المجال لغرس القيم النبيلة، والعادات والسلوكات القويمة، في إطار وطني، وملتزم وهادف، من شأنه أن ينهض بمستوى تفكيرهم، ومستواهم العلمي والمعرفي.

 

وأوضحت الوزارة أن 'الدوسيهات' التي يتم بيعها في المكتبات وتحمل اسم التربية الوطنية، ليست صادرة عنها، بل هي جهد شخصي لا علاقة للوزارة به، وعليه فإن العبارة التي أثير حولها جدل بعنوان ' الفلسطينيون في إسرائيل' لم ترد في أي كتاب من كتب المناهج الفلسطينية مطلقاً، لذا تأمل الوزارة الانتباه، وتحّري الدقة في ما ينشر من معلومات.

 

ونحن هنا نتسائل من سمح بتدريس الكتب في المدارس؟؟؟ ومن يقوم بتدريسها؟؟ ومن سمح بإدخال الكتاب إلى المدارس ويجبر كل الطلاب على شرائها ودراستها والامتحان بها؟ ؟؟ وماذا تقول الوزارة بالصور المرفقة وهي غلاف الكتاب وصفحته الأولى وصفحة التقديم اسم الوزارة ودائرة المناهج عليها هل هذه الشعارات وتقديم مركز المناهج أيضا بدون علم وزارة التربية والتعليم ؟؟.

 

مصادر " للرابعة " أكدت ان هذا الملف بات على طاولة الرئيس محمود عباس " ابو مازن" وهنا دعا اهالي الطلبة والمواطنين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي السيد الرئيس لاتخاذ قرار عاجل لتغير العديد من المصطلحات والدروس في كتاب التربية الوطنية وفرض المزيد من الرقابة على الكتب التي تدرس لابناءنا في المدارس خصوصا في ظل عدم اتخاذ وزارة التربية والتعليم موقف واضح او حتى اقناع الناس بوجهة نظرهم الغير المقنعة حتى اللحظة .