الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

أزمة الوقود تتفاقم في غزة وتوقعات بتزايدها مع دخول عيد الأضحى

2015-09-21 08:16:33 الرئيسية

الرابعة نيوز - تتفاقم أزمات القطاع بشكل متتالي، وكأن الإحتلال يريد أن ينغص العيش على أهله في جميع مناحي الحياة.

يخرج الموظف والطالب من منزله فيقف على قارعة الطريق ينتظر سيارة لتنقله لمكان عمله أو دراسته، فيستمر بالإنتظار ما يزيد عن ساعة ليجد مواصلة، وقد لا يجدها للجهة التي يريدها فيجبر على أن يكلف نفسه ويتنقل لأكثر من محطة حتى يصل للمكان الذي يرغب بالوصول إليه.

هذه الأزمة أظهرت تجار السوق السوداء، والذين يقومون بتخزين السولار والبنزين اللازم للسيارات ويطلبون أسعاراً عالية مقابل اللتر الواحد.

يقول السائق أحمد لمراسلنا الذي انتظر أيضا وقت طويل حتى وجد سيارة تنقله لمكان العمل، إن هناك أشخاص يقومون بتخزين البنزين والسولار ويحاولون بيعها لنا بأسعار مرتفعة وأحيانا نجبر على شرائها لأننا لا نجد البديل.

وأضاف السائق، الشرطة الآن لا تلاحقنا كما السابق لأن الناس لا يجدون مواصلات كفاية ويتأخرون عن عملهم ودراستهم.

ولا تنتهي المعاناة هنا، بل تتزايد بأفعال بعض أصحاب المحطات كما يقول السائق أبو محمد.

وقال أبو محمد للحياة برس أنه شاهد محطة تعبئ لإحدى السيارات بنزين فذهبت لتعبئة سيارتي فرفض صاحب المحطة تعبئتها مدعياً عدم وجود بنزين في محطته رغم تعبئته لأحد الأشخاص أمامي.

هذه الأزمة يتحملها الاحتلال الاسرائيلي كما قالت مصادر مطلعة من أصحاب شركات البترول في قطاع غزة.

وقالت المصادر أن محطات الوقود في القطاع تعاني من نقص كبير في البنزين والسولار ويصل النقص الى ما يزيد عن 70%.

مشيرة إلى أن احد الأسباب هي الأعياد اليهودية حيث يقوم الإحتلال بإغلاق المعابر بحجتها.

ومن المتوقع أن تزيد الأزمة بسبب إغلاق المعبر يومي الثلاثاء والأربعاء بسبب الأعياد اليهودية، وإغلاقه الخميس بسبب عيد الأضحى المبارك، كما أن المعابر ستكون مغلقة يوم الجمعة والسبت وستفتح يوم الأحد.

ويذكر أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما يقارب 900 ألف لتر، وكان من المفترض إضافة خط للمحروقات على معبر كرم ابو سالم لزيادة الكميات المدخلة يوميا، ولكن مماطلة الإتحاد الاوروبي بعد الموافقة الاسرائيلية عليه دفعت الاحتلال لسحب موافقته.