الرابعة نيوز: أعربت حركة حماس عن رفضها لأي مبادرة تتحدث عن تسليم معابر قطاع غزة مقابل حل أزمة الموظفين، مشددة أن أي مقترحات لا تخرج من رحم الاتفاقات هي إنتاج لحوار طويل وتطويل لأمد الانقسام.
وقال مسؤول الإعلام في حركة حماس د.صلاح البردويل: حماس ليست احتلالا حتى تأتي السلطة لتتسلم منها المعابر، لأنها هي من اعترف أن حماس جزء لا يتجزأ من المشهد الفلسطيني وفازت بانتخابات".
ووصف البردويل مقترح المعابر مقابل الرواتب بأنه تقزيم واستهتار بملف المصالحة.
وأضاف البردويل: "أفكار من هنا وهناك لا تجدي نفعا إن لم تكن عبارة عن صيغ لتطبيق ما تم الاتفاق عليه تطبيقا شاملا"مذكرا أن الاتفاقات التي جرت عبر محادثات طويلة أنتجت صيغ نهائية للحل واتفقت عليها الفصائل الفلسطينية ولم يتبق إلا تطبيقه ابتداء من تفعيل منظمة التحرير مرورا بتفعيل المجلس التشريعي وانتهاء بإجراء انتخابات شاملة تعيد ترتيب المشهد السياسي والاجتماعي الفلسطيني".
وشدد البردويل أن أية أفكار تأتي منسجمة مع الاتفاقيات ترحب بها حركته دون تطويل أمد الانقسام مجددا تأكيد حركته أن حل الأزمة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس تكون عبر تطبيق اتفاق الشاطئ بحذافيره على أساس من التوافق والديمقراطية والشراكة.
