الرابعة نيوز:اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير ماهر الهشلمون في منقطة ضاحية الزيتون في الخليل.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال حطمت جدران المنزل الداخلية والخارجية، وعمدت القوات المقتحمة إلى إغلاق الباب الخارجي بآلة لحام الحديد.

واضاف بان قوات الاحتلال اقتحمت المنزل و قامت بتحطيم الجدران و البلاط و نوافذ المنزل وكل ما فيه حتى اصبح ساحه خراب نتيجة افعال قوات الاحتلال .

و اشار مراسلنا بأن قوات الاحتلال استخدمت معدات خاصة للتحطيم والعبث و الخراب الذي استمر لمدة تجاوزت الـ 4 ساعات .

زوجة الاسير الهشلمون قالت في حديث خاص لاذاعتنا بانها تحمل ذكريات لسنوات تسعه داخل المنزل الذي حُطم من قبل الاحتلال ولكنه لن يكون اغلا من ماهر المعتقل في سجون الاحتلال.

واشارت زوجة الاسير بأن العائلة قدمت التماس للمحكمة الاسرائيلية العليا لمنع هدم المنزل رفضته المحكمة التي شرعت ما هو مخالف للقانون.

واعتبرت تحطيم منزل سياسة اسرائيلية تنفذ من خلالها العقاب الجماعي لعائلات الاسرى و الشهداء المتهمين بتنفيذ عمليات بطولية و لارهاب ابناء شعبنا من تنفيذ المزيد من العمليات.

وقامت قوات الاحتلال باحتجاز العائلات التي تسكن العمارة السكنية المكونة من 5 طوابق داخل بيوتهم و التي تحتوي على قرابة 60 شخص من افراد العائلات من ضمنهم اطفال و نساء وكبار السن.

وقال احد سكان العمارة بان قوات الاحتلال اخبرته بأن ما ارتكبته من تحطيم للمنزل هو لردع العائلات الفلسطينية وحتى تمنع ابنائها من تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي .

كما وأوضح مراسلنا ان مواجهات اندلعت في محيط المنزل، مشيراً إلى ان قوات الاحتلال هاجمت الصحافيين المتواجدين في محيط منزل بيت الهشلمون، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

يشار الى ان الأسير الجريح ماهر الهشلمون متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.

زوجة الاسير الهشلمون .