الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

خبير عسكري يفسر أسباب تضخيم إسرائيل لقوة مقاومة غزة

2016-02-11 15:32:24 آخر الأخبار

الرابعة نيوز: اعتبر الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني اللواء واصف عريقات، اليوم الخميس، أن استمرار قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين بالعمل على تضخيم القوة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يحمل ثلاث رسائل، في وقت صرح ضباط بالجيش الإسرائيلي بمطالبة الجنود بأن يكونوا جاهزين للهجوم على أنفاق المقاومة على طول الحدود مع القطاع. وفقا لموقع وللا العبري.

 

وطالب الضابط الذي لم يكشف الموقع عن هويته، الحكومة الإسرائيلية بأن تناقش قرار "شن عملية عسكرية" للوصول للأنفاق ومرابض الصواريخ على حدود غزة، سيما وأن الجيش أنهى تدريبات عسكرية للقيام بهذه الخطوات ضد القطاع. ويرى عريقات، أن تضخيم قوة مقاومة غزة عادة إسرائيلية، تعزز الرسالة الأولى للجبهة الداخلية الإسرائيلية.

 

وقال عريقات إن:" هدف تلك الرسالة تعبئة الجيش والشارع الإسرائيلي بمزيداً من الحقد والكراهية من أجل دفعه نحو الذهاب لخوض حرب ضد القطاع، فيما وتوجه الرسالة الثانية لحلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على مزيد من الدعم المالي، سيما وان الاحتلال أنفق مبالغ ضخمة للبحث عن الأنفاق بمساعدات أمريكية وأخرها 120 مليون دولار أمريكي".

 

وذكر أن الرسالة الثالثة موجهة للمقاومة الفلسطينية مفادها :" نحن الإسرائيليين سنعالج الأمر عبر العدوان"، معتبراً أن هذه الرسالة تحمل حرب نفسية ودعائية. وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة تهديدات قادة الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية، وسط مطالبات من المعارضة الإسرائيلية بشن عدوان جديد ضد القطاع.

 

ويعد سلاح الأنفاق قوة إستراتيجية باتت المقاومة الفلسطينية تمتلكها وتقدر عبرها ضرب أهداف للاحتلال ، كما حدث في العدوان الأخير على غزة.

 

وبشأن ما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة للقطاع، أوضح عريقات أن القطاع على صفيح نار ساخن، خاصة وأنه أمام قيادة إسرائيلية يمينية، تحب المخاطرة والمغامرة، وربما تتجه نحو عدوان أو العكس. وقال:" إن باب الاحتمالات مفتوح"، ولكنه عند سؤاله إذا ما كانت إسرائيل ستشن عملية ضد الأنفاق فقط أوضح أن البحث عن الأنفاق كالبحث على إبرة في كومة قش.

 

وأضاف إن:" العملية صعبة جداً سيما وأن الأنفاق تحت الأرض وليست فوقها، لكن في حال احتلال المنطقة الحدودية بالكامل, وهذا سيحتاج إلى وقت كبير، والتحليل المنطقي يؤكد أن القيادة الإسرائيلية في مأزق حالياً، وهذا المأزق ظهر عبر الإعلام مؤخراً، بين العسكريين والسياسيين والعسكريين والمخابرات، عقب اتهام بعضهم البعض بالتقصير.

 

وأشار على أن المناخ في إسرائيل حاليا مناخ تصدير أزمات، وغير قادر على اتخاذ القرارات، بشأن عدوان واسع طويل الأمد، سيما وأن حلفائها مشغولين عنها، الأمر الذي يمكن أن يعيق أيضا قرار العدوان ضد القطاع.

 

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال غادي إيزنكوت قال للمرة الثانية خلال 48 ساعة :"إن موضوع الأنفاق الهجومية التي تحفرها حركة حماس يقع على أعلى سلم أولويات الجيش، وأنه يحاربها بجميع الوسائل وأحدث التقنيات التكنولوجية".