الرابعة نيوز: عبر الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري عن رفض حركته عقد اللقاء المعلن عنه بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن" حماس تعتبر مثل هذه اللقاءات تكريساً لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإدارة الظهر للإجماع الوطني."
وأضاف أن " حماس تستهجن تبرير هذه اللقاءات بالرغبة في إعلام الاحتلال بقرارات وقف التنسيق الأمني"، مشدداً على أن تطبيق قرارات المجلس المركزي (لمنظمة التحرير) الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني لا تحتاج إلى إذن من الاحتلال.
ومن المقرر يعقد اجتماع أمني في القدس المحتلة بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين هذا الأسبوع، لمناقشة التطورات الميدانية في الضفة الغربية، حسب ما ذكر مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وعقب وزير إسرائيلي على نية السلطة الفلسطينية ابلاغ إسرائيل خلال الاجتماع بقرارات وقف التنسيق الأمني طالما لم تلتزم بالاتفاقات الثنائية بالقول "إن السلطة تدق مسمارا آخر في نعشها ".
ونقلت الإذاعة العبرية عن الوزير زئيف إلكين "ان السلطة الفلسطينية تختفي تدريجيا عن الخارطة لاسباب متعددة "، معتبرا بان السلطة قائمة فقط بفضل اتفاقيات اوسلو الذي يعد التعاون الامني من اهم ركائزها .
وقال الوزير الإسرائيلي "ان السلطة الفلسطينية ستتبخر ولن يكون هناك قاعدة لوجودها طالما انها ستعلن عن عدم التقيد بهذه الاتفاقيات ." ورأى ان" مثل هذا الاجراء لن يلحق الضرر بإسرائيل على الحلبة الدولية . "
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتية قال إن "السلطة ستبلغ إسرائيل بوقف التنسيق الأمني خلال الاجتماع الذي سيعقد في القدس المحتلة بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبار لمناقشة التنسيق الامني.".
وأضاف ان "السلطة الفلسطينية لن تقبل بإلاستمرار في العلاقات الثنائية مع إسرائيل في ظل عدم إلتزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين" كما قال.
وذكرت مصادر في رام الله لموقع صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية ان الوفد الفلسطيني سيضم رئيس المخابرات ماجد فرج ومدير الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ فيما سيشارك من الجانب الاسرائيلي منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال يؤاف مردخاي ومسؤولون آخرون
