الرابعة نيوز: أكد عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لبطء حالة الإعمار في قطاع غزة.

وأوضح أبو حسنة خلال حديثه لقناة "هنا القدس" الفضائية، أن أول الأسباب هو التمويل لأن الأونروا لم تطلب مليارات إنما طلبت 724 مليون دولار لإعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وحتى هذه اللحظة لم يصل إلى ثلث المبلغ وهو 250 مليون دولار.

وأضاف أن ثاني الأسباب هو تأخر بدء عملية الإعمار الحقيقية لأنها بدأت فعلياً في أكتوبر الماضي أي قبل نحو 4 شهور وليس منذ إنتهاء العدوان، وعلى الجميع ان لايحاسبنا على بطء الإعمار في تلك المدة.

وأشار إلى أن كل شخص دُمر بيته تلقى بدل إيجار من الأونروا منذ إنتهاء العدوان وحتى قبل شهرين، حتى أن تكلفة دفع الإيجارات أصبحت أكثر من ثمن بناء شقة أو منزل للعائلة.

ولفت أبو حسنة إلى أن السبب الثالث لتأخر إعمار المنازل المهدمة هو عدم وجود أوراق لدى المواطنين تثبت ملكيتهم للمكان أو عدم إستصدار تراخيص البناء خاصةً وأن هناك مواطنين كانوا يسكنون في أراض ملك للحكومة.

ونوه إلى أن هناك 100 مليون دولار موجودة لبناء 2300 منزل مدمر، وتلك الأموال وصلت من عدة دول فمنها السعودية وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأيضاً الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أن هناك إتفاقية مع دولة الإمارات لبناء أبراج على مستوى قطاع غزة من الشمال للجنوب وعددهم من 36 إلى 40 برج، لأصحاب المنازل المدمرة وقد تصل عدد الشقق في البرج الواحد إلى 80 شقة.

وأوضح أبو حسنة أنه سيتم طرح منازل خلال الأيام المقبلة بعد استيفاء أوراقها وتراخيصها.