الرابعة نيوز: ادانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على وسائل الاعلام الفلسطيينة بعزمه اغلاق وسائل اعلام فلسطيينة بحجة التحريض.

وقالت النقابة في بيان صدر عنها اليوم، بأنها ترى في ذلك خطوة احتلالية اخرى باتجاه تكميم الأفواه وقمع حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي استجابة لمطالب المستوطنين وغلاة اليمين الاسرائيلي الداعية لإغلاق محطات الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية، ويتزامن هذا مع اصابة قوات الاحتلال لأكثر من 350 صحفيا بجراح منذ بداية تشرين اول اكتوبر الماضي.

وذكرت نقابة الصحفيين بأن الاحتلال الاسرائيلي يشن حربا متواصلة منذ العام 1967 ضد الاعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين راح ضحيتها عشرات الشهداء منهم ومئات الجرحى والاسرى بالاضافة الى تدمير مؤسسات اعلامية واغلاق اخرى كما ان الاحتلال يحد من حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين داخل مناطكق فلسطين المحتلة بقاونين واوامر عسكرية .

واضافت في بيانها "ان النقابة ترى في دعوة حكومة الاحتلال لتسريع إجراءات سن قانون إغلاق قنوات إعلامية فلسطينية بدعوى التحريض"! ما هي الا تعبيرًا عن الإفلاس ، وان محاولة وسمها الاعلام الفلسطيني بالتحريض والكراهية مردودة عليها لأنها هي من يمارس ويؤسس للتحريض والكراهية في وسائل الاعلام الاسرائيلية ، بل وابعد من ذلك فهي من يروج للقتل بدم بارد وللاعدامات الميدانية لشبان وشابات فلسطينيين".

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على مواصلة عملها على احباط سياسة الاحتلال هذه من خلال تقديمها كافة الوثائق التي تدين جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين للمحاكم والمؤسسات الدولية، وتطالب الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للصحفيين.