الرابعة نيوز ..أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أعداد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال اليومين الماضين إلى 21 أسيرة ، وذلك بعد اعتقال فتاة أمس الجمعة قرب الحرم الابراهيمى بالخليل
وأوضح رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز في تصريحات وصلت فلسطين اليوم نسخة عنها بان سلطات الاحتلال اعتقلت أمس الفتاة "هالة مسلم ابو سل" 17 عاما من مخيم العروب شمال الخليل، وذلك على الحاجز العسكري القريب من الحرم الابراهيمي الشريف بدعوى محاولتها طعن جندي وقال الاحتلال بأنه عثر على سكين بحوزتها ، وكان الاحتلال قد اعتقل أول أمس المواطنة نهال غنام غوادرة (30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع "ايشل"، و كانت برفقة طفليها "بقليس" أحد عشر شهر وشقيقها "براء" عامان أثناء الزيارة وقد سلمهما الاحتلال بعد احتجازهم مع والدتهم ليوم كامل ، بينما لا تزال والدتهم معتقلة ، بحجة أنها حاولت تهريب جهاز هاتف نقال لزوجها الأسير الذي قرر الدخول فى إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقال زوجته وقامت إدارة السجن بعزله انفراديا في عزل سجن "إيشل"، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم قبل 4 أشهر .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال كان في 18/11/2014 قد اختطف المواطنة المريضة "ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان" 31 عاما من قرية الجلمة قضاء جنين بعد اقتحام منزلها، وهى تعاني من أمراض ومشاكل صحية بالغدة، بالإضافة لضيق بالتنفس "الربو"، وكذلك اعتقل الاحتلال الفتاة ( عايدة احمد جبارين) من بلدة سعير ، أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق "بيت عينون" شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس لجنود الاحتلال ، مما رفع عدد الأسيرات إلى 21 أسيرة .
وأضاف الأشقر بن الاحتلال صعد من استهدافه للمرأة الفلسطينية بالاعتقال والتنكيل فى الشهور الأخيرة، وخاصة فى القدس المحتلة، بعد الموقف البطولي للمرأة في صد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، حيث كان قد اعتدى بالضرب على الفتاة "امانى عبد المغربي" من القدس بشكل وحشي قبل اعتقالها ، وكذلك قام باعتقال والدتها أمس من قاعة محكمة الصلح بالقدس أثناء حضورها لمحكمة نجلتها التي أطلق سراحها بكفالة مالية وحبس منزلي.
وبين بان الأسيرات يحتجزن في ظروف مأساوية قاسية، ويتعرضن لمعاملة مهينة لا إنسانية، وتفتيشات استفزازية للغرف بشكل مستمر، عبر اقتحامها ومصادرة أغراض الأسيرات الخاصة، كما يتعرضن للعزل في زنازين انفرادية ، وللحرمان من التعليم، والكتب ،وإدخال الملابس والأغطية عن طريق الأهل، ويحتجزن بجانب أسيرات جنائيات إسرائيليات ما يسبب لهن الخوف والقلق الدائم .
وناشد المركز المؤسسات المعنية بقضايا المرآة التدخل لحماية الأسيرات من جرائم الاحتلال، ووضع حد لمعاناتهن المتفاقمة.