الرابعة نيوز: ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن الأسير الإداري محمود شلاتوة (32 عاما) من قرية عابود قضاء رام الله، قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه وإنهاء معاناته في الاعتقال الإداري الذي يمكث في دوامته منذ ثلاث سنوات.

وتحدثت عائلة الأسير مع مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان وأكدت أن الأسير قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة تحت عنوان "بيعة الموت"، وقد جاء ذلك بعد أن جدد الاحتلال الاعتقال الاداري بحق الأسير لأربعة شهور جديدة، وذلك للمرة الرابعة عشر على التوالي منذ اعتقاله بتاريخ 152012.

ويأتي هذا الإعلان عن الإضراب بعد أن عرض الاحتلال على الأسير مؤخرا الإبعاد خارج الوطن دون أن يحدد وجهة الإبعاد مقابل الإفراج عنه، إلا أن الأسير رفض ذلك العرض معلنا نيته البدء بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، ولم يباشر الأسير حينها بتنفيذه بعد مشاورات أجرتها الحركة الاسيرة مع مصلحة السجون واتفق بموجبها بإرجاء الإضراب عن الطعام لحين النظر بقضية الاسير مجددا.

وأشار مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسير شلاتوة من أقدم الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، ويحمل لقب عميد الأسرى الإداريين، وقد اعتقله الاحتلال بعد زواجه بثمانية شهور فقط، وقد حرمه وعائلته من العيش في نطاق حياة أسرية طبيعية.

وأكد الخفش أن الاحتلال هو من دفع الاسير لخوض هذا الإضراب عن الطعام بتعنته وإصراره على مواصلة اعتقاله تحت وطأة الإداري.