الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

"الشعبية" تعلن عن مشاركة قائدها أحمد سعدات في معركة الاضراب عن الطعام

2023-03-21 08:06:52 الأسرى

أصدرت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بيانا، اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023، تعلن فيه مشاركة قائدها أحمد سعدات، في مقدمة المضربين عن الطعام، وذلك تجسيدًا للشراكة، والوحدة.

وقالت الشعبية في بيانها: "إننا في قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، ونحن نعلن مشاركتنا الكاملة والمبدئية في هذا الإضراب، وجزءًا أساسيًّا ورئيسيًّا في لجنة الطوارئ المركزية في الحركة الأسيرة التي تقود الإضراب".

وأضافت: "إنّ الساعات القادمة مصيريةٌ ومفصلية، في تحديد اتجاهات وتفاصيل الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام؛ فالحركة الأسيرة قد حسمت منذ البداية موقفها بخوضها هذه المعركة حتى تحقيق أهدافها، وأنّها لن تكون كسابقاتها، بل معركة شعارها الحرية والكرامة، تتصدى خلالها لإجراءات السجان الصهيوني، ولعصابة مصلحة السجون، ولقرارات المجرم الفاشي بن جفير... معركةٌ تشملُ كل قسمٍ وغرفةٍ ومعتقلٍ في السجون كافة، لتمتد وتلتحم مع ميادين المواجهة في نابلس وجنين وأريحا والخليل و القدس و غزة وأم الفحم. 

وتابع البيان: "في حال الإعلان عن البدء في الإضراب، سيكون الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعيبة، وقيادة فرع السجون أول المنضمين لهذا الإضراب، في إطار تجسيد الشراكة والوحدة الميدانية والجماعية، ولتوجيه رسائل للسجان الصهيوني بأنّ الحركة الأسيرة واحدة وموحّدة تخوض هذه المعركة.

وأشارت الى أن خوضنا موحّدين هذه المعركة يحتاج من جميع أبناء شعبنا الأحرار حشد كل الطاقات وعلى الصعد كافةً من أجل إسناد ودعم الأسرى، فقوّة الإسناد الشعبية والوطنية سلاحٌ فعّالٌ في رفع معنوياتنا، وتقصير المعركة، والوصول إلى الأهداف المنشودة من الإضراب.

وأضافت: "إن توحّد الجميع خلف قضية الأسرى، تقتضي وضع كل الإمكانيات في خدمة المعركة، والتركيز في سبل دعمهم ووضع البرنامج الوطني القادر على تشكيل أداة ضغطٍ حقيقيّةٍ ضد الاحتلال، وهو ما يقتضي وقف كل أشكال التجاذبات الثنائية والحزبية والتراشقات الإعلامية، في خدمة تصليب الحالة الوطنية، وتعزيز صمود الحركة الأسيرة والأسرى المضربين.

وتابعت: " إن نجاح الإضراب وتوسيع رقعة المواجهة ضد الاحتلال في داخل قلاع الأسر وخارجها، يتطلب من القيادة المتنفذة الكف عن المراهنة والتعلق بأوهام التسوية أو نهج التنسيق الأمني أو الحلول الأمريكية، وما القمم واللقاءات الأمنية وبالرعاية الأمريكية إلا لهاث وراء سراب وأوهام، وشرعنة الاحتلال والتغطية على جرائمه المتواصلة ومجازره بحق شعبنا. فلن تجني السلطة من وراء هذه المشاركة إلا ذيول الخيبة، والخضوع أكثر للابتزاز الصهيوني والأمريكي. ورغم ذلك لن تنجح هذه اللقاءات الأمنية في كسر إرادة المقاومة، أو إطفاء جذوة المقاومة المشتعلة. وعملية حوارة البطولية دليل على فشل كل خياراتهم وقممهم ولقاءاتهم.

ووجهت رسالة شكر وتقدير إلى المتضامنين العرب وأحرار العالم الذين ساندونا منذ بداية الإعلان عن الخطوات النضالية، وندعوهم إلى توسيع هذه الحالة الإسنادية مع اقتراب الإعلان عن الإضراب المفتوح للحركة الأسيرة، ومواصلة فضح ممارسات الاحتلال بحقّ الأسرى.

ودعت الشعبية المؤسّسات الرسميّة إلى العمل على تدويل قضية الأسرى، وتوثيق كل انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وإحالتها، وأيضًا قانون إعدام الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية. 

وطالبت وسائل الإعلام والفضائيات والمؤسسات الإعلامية والإذاعات ووكالات الأنباء المختلفة، إلى توسيع مستوى تغطيتها لإضراب الأسرى، بما يمتلكه الإعلام من قوةٍ هائلةٍ تخترق السجون والحدود والحواجز والجدران، لتصل إلى كل أنحاء العالم.